جلست يوما ورددت ( الحب كذبه .. الحب خدعة ) إلى ان اتى يوم وحادثتك فيه ، رغم اني لم اراك ولم أسمع صوتكـ ولم ارى نظرات عينيك إلا ان هناك شيئاً داخلي تحرك ، وزاد نبض قلبي وتحركت مشاعري . قلبي كان يردد هل هذا ماتسمونه بـ#النصيب ام هذا هو #القدر ، كنت محتاراً ولا أعرف ماذا افعل ، والذي زاد حيرتي اكثر هو عقلي الذي قال لي لاتنصت لقلبك!!
احترت ثم احترت حتى قررت ، وكان قلبي صاحب القرار ، فأحببتك وضحيت من اجلك وفعلت المستحيل ايضا من اجلك وانت ايضا بادلتني نفس الشعور ، اصبحنا كجسد واحد مايُفرِح احدنا يُفرِح الاخر ، اصبحت لك وطناً وانت كنت ﺧﻳﻳﻳــــــہڕ مواطن لذلك استحققت ان تكون حبي الاول والاخير .
بقلم / يزيـد محمد